الرئيس يقيل اسماعيل هنية بتهمة الانقلاب العسكري.. وهنية يؤكد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس يقيل اسماعيل هنية بتهمة الانقلاب العسكري.. وهنية يؤكد
الرئيس يقيل اسماعيل هنية بتهمة الانقلاب العسكري.. وهنية يؤكد على ان الحكومة ستمارس عملها ويطالب حماس باعلان العفو العام
اكد رئيس الوزراء اسماعيل هنية، فجر اليوم على ان الحكومة القائمة ستمارس عملها كالمعتاد ولن تتخل عن مسؤولياتها، رافضا بذلك قرار الرئيس عباس باقالته واقالة الحكومة .
وقال رئيس الوزراء في كلمة مقتضبة رداً على المرسوم الرئاسي القاضي باقالته واعلان حالة الطواريء :"ان وجودنا في الحكومة جاء بارادة شعبية عبر صناديق الاقتراع والحكومة الحالية تمثل 96% من الشعب الفلسطيني وان الوضع الحاصل لا تصلح فيه قرارات منفردة".
واكد هنية على التزام الحكومة بالنهج الديمقراطي واحترام كل مكونات النظام السياسي التي جاءت عبر الانتخابات، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وشدد هنية على ضرورة انهاء كافة مظاهر الفلتان الامني، قائلاً "سنفرض الامن بالحسم والقانون" ، داعياً الشرطة والقوة التنفيذية الى فرض الامن ابتداء من هذه اللحظة وحماية الممتلكات العامة والخاصة .
وقال هنية :"ان قطاع غزة جزء لا يتجزء من الوطن والشعب الفلسطيني في القطاع جزء من الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، مضيفاً :"سنشرع في المصالحة الوطنية الشاملة وسنضع الاليات المناسبة لها".
واكد هنية على احترام كل العلاقات الاخوية مع الدول العربية ودول العالم، وانه لا تغير على طبيعة العلاقة مع كافة القوى ، مضيفا "سنواصل احترامنا لبرنامج الحكومة ولكل من يريد العمل معنا".
ودعا اسماعيل هنية حركة حماس الى اعلان العفو العام وتامين الناس على حياتهم وممتلكاتهم.
كما اكد رئيس الوزراء على ضرورة صياغة الاجهزة الامنية من منطلق اختيار الكفاءة ، مؤكدا التزامه بكافة الاتفاقات الداخلية واتفاق مكة والقاهرة.
ودعا هنية خاطفي الصحفي البريطاني الن جونستون الى اطلاق سراحه فوراً ، مؤكداً على الشروع في حوار وطني شامل على اسس الحقوق والثوابت.
كما اكد على الاستمرار في الامتحانات الثانوية العامة حسب البرامج المعدة لها.
وكان الرئيس محمود عباس قد اصدر مساء امس مرسوما رئاسيا بحل حكومة الوحدة واعلان حالة الطواريء .
وتلا الطيب عبد الرحيم الناطق باسم الرئيس محمود عباس ثلاثة مراسيم صادرة عن الرئيس بشان اقالة رئيس الوزراء اسماعيل هنية واعلان حالة الطواريء في الاراضي الفلسطينية.
وقال الطيب عبد الرحيم في تصريح متلفز على قناة فلسطين الفضائية بان انقلابا عسكرياً جرى ضد الشرعية وانتهاكاً فاضحاً لقوانين الشرعية الدولية في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل عدوانا على الشعب الفلسطيني.
وقال الطيب عبد الرحيم ان الرئيس تعامل مع هذه التطورات بكل صبر ومسؤولية تجاه مؤسسات السلطة للحفاظ عليها ، ولكن امام اصرار المليشيات الخارجة عن القانون قام الرئيس عباس باصدار المراسيم التالية.
وهذا نص المراسيم الرئاسية :
اولاً: المرسوم رقم 1 لعام 2007 بشأن اقالة رئيس الوزراء:
قرر الرئيس عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واستناداً لاحكام القانون العام العدل عام لعام 2003 وبعد الطلاع على مرسوم 2007 بشأن تولي منصب رئيس الوزراء وتشكيل مجلس الوزراء واستنادا الة الصلاحيات "اقالت رئيس الوزراء اسماعيل هنية وعلى الجهات صاحبة الاختصاص تنفيذ القرار فور صدوره".
ثانيا: مرسوم رقم 2 لعام 2007 بشأن اصدار حالة الطواريء :
رئيس السلطة الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية محمود عباس واستنادا الى قوانين الباب السبع لعام 2003 واستنادا الى صلاحيات الرئيس "اعلان حالة الطواريء في جميع الاراضي الفلسطينية بسبب الجرائم التي ترتكب بغزة والاستيلاء على مقار السلطة والانقلاب العسكري وعلى الجهات صاحبة الاختصاص تنفيذ القرار".
ثالثا: مرسوم رقم 3 لعام 2007 بشأن حكومة انفاذ احكام حالة الطواريء:
رئيس السلطة ورئيس اللجنة التنفيذية ، وبعد الاطلاع على المرسوم الرئاسي بشان حالة الطواريء وبناء على الصاحيات رسمنا بما هو ات" تشكيل حكومة مكلفة بتنفيذ حالة الطواريء وقوانينها بعد اداء اليمين اما الرئيس عباس ".
كما دعا الطيب عبد الرحيم في نهاية خطابة المجلس المركزي للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالقيام بمهامه والانعقاد فوراً.
للنشر والتوزيع عاجلا
فتح تساند قرارات الرئيس وتدعو الشعب للالتفاف حولها
من جهتها عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن تأييدها الكامل لقرارات الرئيس ابو مازن، وممارسته لصلاحياته الدستورية، باعلان حالة الطواريء لحماية الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني وقضيته وتاريخه، ومواطنيه في الضفة الغربية وقطاع غزه.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسمها فهمي الزعارير، الذي أضاف في بيان وصل معا نسخة منه،:" إن الميدان والواقع في غزه هو الذي فرض نفسه، بعدما ان قام رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، والذي يقوم باعمال وزير الداخلية، باضفاء الشرعية على الجرائم الدموية بحق كوادر وقيادات الحركة والاستيلاء على مقرات الأجهزه الامنية الشرعية".
وأضاف المتحدث، إن الشعب الفلسطيني الذي رحب بقرار الرئيس أبو مازن، مطالب بالالتفاف بكل قوة حول شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير برئاسة أبو مازن وقراراته، مؤكدا أن فتح بتأييدها ومساندتها لهذا القرار ستعمل بكافة قواعدها وكوادرها وقياداتها على حماية القرار، وتوفير الأمن للمواطنين الفلسطينيين على اساس حقوقه المدنية، بعيدا عن النموذج الكارثي الذي جاءت به حماس.
ودعت حركة فتح جموع الشعب الفلسطيني بمواطنيه وأحراره وشرفائه، ومن مناصري وأعضاء الحركة للخروج بمسيرات تظاهرية، استنكارا للجرائم والتمرد الحاصل في غزه، وتاييدا ودعما لقرارات الرئيس.
حماس تعتبره قرارا متناقضا:
وفي ردها على قرار الرئيس اعتبرت حركة حماس القرار متسرعا وجاء ردة فعل مضطربة من قبل مركزية فتح واللجنة التنفيذية للمنظمة.
وقال صلاح البردويل المتحدث باسم كتلة حماس في البرلمان في حديث لوكالة " معا" ان قرار الرئيس متناقض لان اعلان حالة الطواريء يحتاج الى تنفيذ والجهاز التنفيذي في السلطة هي الحكومة فكيف ستكون حالة طواريء في ظل حل للحكومة التي هي من ينفذ حالة الطواريء.
واضاف البردويل " من حق الرئيس ان يعلن حالة الطواربء وتصبح الحكومة الان حكومة تسيير اعمال لمدة شهر يتم بعدها الرجوع الى المجلس التشريعي للتجديد لها او البحث عن حكومة اخرى.
وعن مستقبل قطاع غزة قال البردويل ان القطاع اصبح الان اكثر هدوءا وامنا ,وازال العقبات التي خلقها ذلك التيار في فتح لعدم تنفيذ الخطة الامنية.
وتابع قائلا" ان حماس حسمت المعركة مع ذلك التيار لان الرئيس عباس وبعض القادة في فتح كانوا غير قادرين على لجمه ولجم الانفلات الامني فكان لا بد من انهاء شوكة ذلك التيار الذي يسيطر على فتح ونحن حسمنا المعركة خلال يومين لان فتح والرئيس لم يكونا معنيين يتلك التيار ولو كانا معنيين به لما حسمت تلك المعركة في وقت قصير".
وقال "ان مستقبل القطاع الان ذاهب الى الامن والامان وسيعاد ترتيب وضع الاجهزة الامنية من خلال التشاور بين حماس وفتح".
بدوره قال احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة تعقيبا على المرسوم الرئاسي الصادر عن رئيس السلطة محمود عباس بشأن تشكيل "حكومة إنفاذ حالة الطوارئ" ، ان رئاسة التشريعي تؤكد على انه لا يوجد أي نص سواء في الباب السابع أو في جميع مواد القانون الأساسي تحت هذا المسمى.
واضاف بحر في بيان وصل معا نسخة منه:" أن (المادة 67) من القانون الأساسي تؤكد على أن حصول أي حكومة جديدة على ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني هو شرط دستوري يجب أن يسبق تأدية الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أما الرئيس ومباشرة أعمالها.
كما تابع يقول:" أن (المادة 79 ) (الفقرة 4) تؤكد بكل وضوح وجلاء على انه لا يجوز لرئيس الوزراء أو لأي من الوزراء ممارسة مهام منصبه إلا بعد الحصول على الثقة به من المجلس التشريعي، وهو نص عام مطلق يؤخذ دوما على إطلاقه مهما كان المسمى، وعليه فان أي حكومة جديدة تشكل تبقى غير دستورية وغير شرعية ما لم تنل ثقة المجلس التشريعي بتأكيد نصوص وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني المعدل.
واكد بحر على ان حكومة الوحدة الوطنية الحادية عشر برئاسة إسماعيل هنية تبقى حكومة دستورية وشرعية على اعتبار أنها حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة تنل المجلس التشريعي حسب الأصول الدستورية .
اكد رئيس الوزراء اسماعيل هنية، فجر اليوم على ان الحكومة القائمة ستمارس عملها كالمعتاد ولن تتخل عن مسؤولياتها، رافضا بذلك قرار الرئيس عباس باقالته واقالة الحكومة .
وقال رئيس الوزراء في كلمة مقتضبة رداً على المرسوم الرئاسي القاضي باقالته واعلان حالة الطواريء :"ان وجودنا في الحكومة جاء بارادة شعبية عبر صناديق الاقتراع والحكومة الحالية تمثل 96% من الشعب الفلسطيني وان الوضع الحاصل لا تصلح فيه قرارات منفردة".
واكد هنية على التزام الحكومة بالنهج الديمقراطي واحترام كل مكونات النظام السياسي التي جاءت عبر الانتخابات، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وشدد هنية على ضرورة انهاء كافة مظاهر الفلتان الامني، قائلاً "سنفرض الامن بالحسم والقانون" ، داعياً الشرطة والقوة التنفيذية الى فرض الامن ابتداء من هذه اللحظة وحماية الممتلكات العامة والخاصة .
وقال هنية :"ان قطاع غزة جزء لا يتجزء من الوطن والشعب الفلسطيني في القطاع جزء من الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، مضيفاً :"سنشرع في المصالحة الوطنية الشاملة وسنضع الاليات المناسبة لها".
واكد هنية على احترام كل العلاقات الاخوية مع الدول العربية ودول العالم، وانه لا تغير على طبيعة العلاقة مع كافة القوى ، مضيفا "سنواصل احترامنا لبرنامج الحكومة ولكل من يريد العمل معنا".
ودعا اسماعيل هنية حركة حماس الى اعلان العفو العام وتامين الناس على حياتهم وممتلكاتهم.
كما اكد رئيس الوزراء على ضرورة صياغة الاجهزة الامنية من منطلق اختيار الكفاءة ، مؤكدا التزامه بكافة الاتفاقات الداخلية واتفاق مكة والقاهرة.
ودعا هنية خاطفي الصحفي البريطاني الن جونستون الى اطلاق سراحه فوراً ، مؤكداً على الشروع في حوار وطني شامل على اسس الحقوق والثوابت.
كما اكد على الاستمرار في الامتحانات الثانوية العامة حسب البرامج المعدة لها.
وكان الرئيس محمود عباس قد اصدر مساء امس مرسوما رئاسيا بحل حكومة الوحدة واعلان حالة الطواريء .
وتلا الطيب عبد الرحيم الناطق باسم الرئيس محمود عباس ثلاثة مراسيم صادرة عن الرئيس بشان اقالة رئيس الوزراء اسماعيل هنية واعلان حالة الطواريء في الاراضي الفلسطينية.
وقال الطيب عبد الرحيم في تصريح متلفز على قناة فلسطين الفضائية بان انقلابا عسكرياً جرى ضد الشرعية وانتهاكاً فاضحاً لقوانين الشرعية الدولية في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل عدوانا على الشعب الفلسطيني.
وقال الطيب عبد الرحيم ان الرئيس تعامل مع هذه التطورات بكل صبر ومسؤولية تجاه مؤسسات السلطة للحفاظ عليها ، ولكن امام اصرار المليشيات الخارجة عن القانون قام الرئيس عباس باصدار المراسيم التالية.
وهذا نص المراسيم الرئاسية :
اولاً: المرسوم رقم 1 لعام 2007 بشأن اقالة رئيس الوزراء:
قرر الرئيس عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واستناداً لاحكام القانون العام العدل عام لعام 2003 وبعد الطلاع على مرسوم 2007 بشأن تولي منصب رئيس الوزراء وتشكيل مجلس الوزراء واستنادا الة الصلاحيات "اقالت رئيس الوزراء اسماعيل هنية وعلى الجهات صاحبة الاختصاص تنفيذ القرار فور صدوره".
ثانيا: مرسوم رقم 2 لعام 2007 بشأن اصدار حالة الطواريء :
رئيس السلطة الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية محمود عباس واستنادا الى قوانين الباب السبع لعام 2003 واستنادا الى صلاحيات الرئيس "اعلان حالة الطواريء في جميع الاراضي الفلسطينية بسبب الجرائم التي ترتكب بغزة والاستيلاء على مقار السلطة والانقلاب العسكري وعلى الجهات صاحبة الاختصاص تنفيذ القرار".
ثالثا: مرسوم رقم 3 لعام 2007 بشأن حكومة انفاذ احكام حالة الطواريء:
رئيس السلطة ورئيس اللجنة التنفيذية ، وبعد الاطلاع على المرسوم الرئاسي بشان حالة الطواريء وبناء على الصاحيات رسمنا بما هو ات" تشكيل حكومة مكلفة بتنفيذ حالة الطواريء وقوانينها بعد اداء اليمين اما الرئيس عباس ".
كما دعا الطيب عبد الرحيم في نهاية خطابة المجلس المركزي للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالقيام بمهامه والانعقاد فوراً.
للنشر والتوزيع عاجلا
فتح تساند قرارات الرئيس وتدعو الشعب للالتفاف حولها
من جهتها عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن تأييدها الكامل لقرارات الرئيس ابو مازن، وممارسته لصلاحياته الدستورية، باعلان حالة الطواريء لحماية الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني وقضيته وتاريخه، ومواطنيه في الضفة الغربية وقطاع غزه.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسمها فهمي الزعارير، الذي أضاف في بيان وصل معا نسخة منه،:" إن الميدان والواقع في غزه هو الذي فرض نفسه، بعدما ان قام رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، والذي يقوم باعمال وزير الداخلية، باضفاء الشرعية على الجرائم الدموية بحق كوادر وقيادات الحركة والاستيلاء على مقرات الأجهزه الامنية الشرعية".
وأضاف المتحدث، إن الشعب الفلسطيني الذي رحب بقرار الرئيس أبو مازن، مطالب بالالتفاف بكل قوة حول شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير برئاسة أبو مازن وقراراته، مؤكدا أن فتح بتأييدها ومساندتها لهذا القرار ستعمل بكافة قواعدها وكوادرها وقياداتها على حماية القرار، وتوفير الأمن للمواطنين الفلسطينيين على اساس حقوقه المدنية، بعيدا عن النموذج الكارثي الذي جاءت به حماس.
ودعت حركة فتح جموع الشعب الفلسطيني بمواطنيه وأحراره وشرفائه، ومن مناصري وأعضاء الحركة للخروج بمسيرات تظاهرية، استنكارا للجرائم والتمرد الحاصل في غزه، وتاييدا ودعما لقرارات الرئيس.
حماس تعتبره قرارا متناقضا:
وفي ردها على قرار الرئيس اعتبرت حركة حماس القرار متسرعا وجاء ردة فعل مضطربة من قبل مركزية فتح واللجنة التنفيذية للمنظمة.
وقال صلاح البردويل المتحدث باسم كتلة حماس في البرلمان في حديث لوكالة " معا" ان قرار الرئيس متناقض لان اعلان حالة الطواريء يحتاج الى تنفيذ والجهاز التنفيذي في السلطة هي الحكومة فكيف ستكون حالة طواريء في ظل حل للحكومة التي هي من ينفذ حالة الطواريء.
واضاف البردويل " من حق الرئيس ان يعلن حالة الطواربء وتصبح الحكومة الان حكومة تسيير اعمال لمدة شهر يتم بعدها الرجوع الى المجلس التشريعي للتجديد لها او البحث عن حكومة اخرى.
وعن مستقبل قطاع غزة قال البردويل ان القطاع اصبح الان اكثر هدوءا وامنا ,وازال العقبات التي خلقها ذلك التيار في فتح لعدم تنفيذ الخطة الامنية.
وتابع قائلا" ان حماس حسمت المعركة مع ذلك التيار لان الرئيس عباس وبعض القادة في فتح كانوا غير قادرين على لجمه ولجم الانفلات الامني فكان لا بد من انهاء شوكة ذلك التيار الذي يسيطر على فتح ونحن حسمنا المعركة خلال يومين لان فتح والرئيس لم يكونا معنيين يتلك التيار ولو كانا معنيين به لما حسمت تلك المعركة في وقت قصير".
وقال "ان مستقبل القطاع الان ذاهب الى الامن والامان وسيعاد ترتيب وضع الاجهزة الامنية من خلال التشاور بين حماس وفتح".
بدوره قال احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة تعقيبا على المرسوم الرئاسي الصادر عن رئيس السلطة محمود عباس بشأن تشكيل "حكومة إنفاذ حالة الطوارئ" ، ان رئاسة التشريعي تؤكد على انه لا يوجد أي نص سواء في الباب السابع أو في جميع مواد القانون الأساسي تحت هذا المسمى.
واضاف بحر في بيان وصل معا نسخة منه:" أن (المادة 67) من القانون الأساسي تؤكد على أن حصول أي حكومة جديدة على ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني هو شرط دستوري يجب أن يسبق تأدية الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أما الرئيس ومباشرة أعمالها.
كما تابع يقول:" أن (المادة 79 ) (الفقرة 4) تؤكد بكل وضوح وجلاء على انه لا يجوز لرئيس الوزراء أو لأي من الوزراء ممارسة مهام منصبه إلا بعد الحصول على الثقة به من المجلس التشريعي، وهو نص عام مطلق يؤخذ دوما على إطلاقه مهما كان المسمى، وعليه فان أي حكومة جديدة تشكل تبقى غير دستورية وغير شرعية ما لم تنل ثقة المجلس التشريعي بتأكيد نصوص وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني المعدل.
واكد بحر على ان حكومة الوحدة الوطنية الحادية عشر برئاسة إسماعيل هنية تبقى حكومة دستورية وشرعية على اعتبار أنها حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة تنل المجلس التشريعي حسب الأصول الدستورية .
محمد صوان- المدير العام
- عدد الرسائل : 275
العمر : 48
الدولة : فلسطين
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
مواضيع مماثلة
» هنية: انهاء قضية شاليط مرهونة بالموقف الاسرائيلي
» خوفا من يوم السبت - اسرائيل تعلن فرض الحصار العسكري على الضف
» مبعدو كنيسية المهد يطالبون عباس وهنية إنهاء معاناتهم :
» رصد موكب الرئيس في محاولة لإغتياله
» شريط اكتشاف النفق الذي اعده المجرمون اسفل بيت الرئيس
» خوفا من يوم السبت - اسرائيل تعلن فرض الحصار العسكري على الضف
» مبعدو كنيسية المهد يطالبون عباس وهنية إنهاء معاناتهم :
» رصد موكب الرئيس في محاولة لإغتياله
» شريط اكتشاف النفق الذي اعده المجرمون اسفل بيت الرئيس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى