في يوم النكبة:9شهداء من الأمن الوطني برصاص حماس والاحتلال
صفحة 1 من اصل 1
في يوم النكبة:9شهداء من الأمن الوطني برصاص حماس والاحتلال
في يوم النكبة:9شهداء من الأمن الوطني برصاص حماس والاحتلال شرق غزة :
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم برصاص كتائب القسام التابعة لحركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة إلى تسعة بعد أن أعدم عناصر القسام سبعة من عناصر الأمن الوطني بدم بارد مقابل محطة أبو جبة للبترول شرق غزة".
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرق غزة قتلت أحد عناصر الأمن الوطني بعد هروبه من قصف قامت به عناصر كتائب القسام لموقع الأمن الوطني في محيط معبر كارني شرق غزة".وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على رجل الأمن الفلسطيني مما أدي إلى استشهاده بعد اعتقادهم بأنه يحاول القيام بعملية على الشريط الحدودي ".
وأضافت المصادر أن قوة مساندة من الأمن الوطني تتكون من ثمانية أفراد وتستقل جيب عسكري توجهت إلى معبر كارني حيث مكان الاشتباكات التي تدور بين عناصر الأمن وكتائب القسام وأثناء وصولها إلى محطة أبو جبة للبترول شرق غزة أطلق عناصر القسام قذيفة آر بي جي باتجاه الجيب مما أسفر عن انقلابه واستشهاد أحد عناصره وأقدم عناصر القسام على تصفية السبعة الآخرين الذين أصيبوا بجراح بكل دم بارد".
وكان الجيش الإسرائيلي قال أنه قتل رجل أمن فلسطيني اقترب من الجدار الفاصل شرق مدينة غزة بعد محاولته الهروب من الصواريخ والقذائف التي تقصفها كتائب القسام التابعة لحركة حماس وقوتها التنفيذية باتجاه موقع للأمن الوطني في محيط معبر كارني" المنطار" شرق مدينة غزة"وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية وقوع شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة معبر كارني بالإضافة إلى إصابة حوالي 15 إصابة معظمهم من رجال الأمن الفلسطيني".
فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن سبعة مصابين سقطوا على الأقل في عملية القصف التي يقوم بها عناصر القسام لمعبر كارني وموقع الأمن الوطني والذي يقع على بعد 200 متر من الشريط الحدودي شرق غزة مؤكدة أن عناصر القسام منعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى المكان لنقل المصابين والجرحى".
ووجه بنك الدم بمستشفى الشفاء بمدينة غزة دعوة للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى والمصابين الذين سقطوا برصاص وقذائف كتائب القسام وقوات الاحتلال في معبر كارني شرق غزة".
وقال شهود عيان في حي الشجاعية أن المئات من المواطنين في الحي خرجوا للدفاع ولمساندة قوات الأمن الذين يتعرضون لقصف مكثف من كتائب القسام ولإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في معبر كارني شرق غزة مؤكدين أن عناصر القسام أطلقوا النار على المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن رجال الأمن الوطني المحاصرين في معبر كارني".
من جانبه قال العقيد على القيسي الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية "إن عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية يهاجمون منذ ساعات الصباح معبر المنطار ومحيطه بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والياسين والبتار".
وأضاف القيسي في تصريح لتلفزيون فلسطين "إن هناك عدداً من الجرحى من بين أفراد الأمن المتواجدين داخل المعبر, محذرا من وقوع مجزرة على غرار ما جرى في موقع قريش الذي قتل فيه أكثر من عشرين من المتدربين الجدد جنوب غزة خلال الموجة الدامية من المواجهات التي سبقت اتفاق مكة.
وحذر القيسي من وقوع كارثة كبيرة إذا أصابت قذائف الهاون مخازن الغاز الطبيعي المتواجدة داخل معبر المنطار إضافة إلى مشتقات النفط والوقود حيث سيتم تدمير المنطقة بالكامل ليس منطقة المعبر أو المنطقة الصناعية بل المناطق السكنية المحيطة بالمعبر" حيث يوجد داخل المعبر مخازن للتجار تقدر بملايين الدولارات ويناشد أصحاب هذه المخازن الجميع بوقف الاعتداء على المعبر".
ووجه القيسي نداء للقوى الوطنية والإسلامية بالتدخل لحماية أكثر من 200 فلسطيني يتواجدون داخل المعبر.
من جانبه قال الدكتور جمعة السقا مدير دائرة العلاقات العامة في مستشفى الشفاء بغزة "أنه وصل إلى المشفى منذ ساعات الصباح 15 حالة غالبيتهم رجال أمن فلسطيني وبعضهم في حالات الخطر".
وأوضح السقا أن مجمع الشفاء استقبل خلال اليومين الماضيين ثمانية قتلى و60 جريحا مؤكدا أن بنك الدم يعاني من نقص شديد في فصائل الدم موجها نداءا لجميع المواطنين بأن يتبرعوا بالدم لإنقاذ المصابين والجرحى".
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم مقتل احد قادتها الميدانيين ويدعى إبراهيم منية برصاص عناصر الأمن في معبر كارني وذلك بعد مهاجمة عناصر القسام والقوة التنفيذية فجر اليوم لموقع الأمن الوطني في محيط المعبر ودارت اشتباكات عنيفة سقط خلالها منية ".
وكان وفدان من حركة فتح وحماس التقيا بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية انتهى بسحب المسلحين وتبادل المختطفين إلا أن الأوضاع على الأرض لم تتغير ومازال عناصر القسام منتشرون في الشوارع ويطلقون النار على قوات الأمن والشرطة الفلسطينية".
ويذكر أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء اتفقا أمس على سحب جميع المسلحين من الشوارع وإنهاء المظاهر المسلحة والبدء فورا بتطبيق الخطة الأمنية وأعطى الرئيس أوامره لقادة الأجهزة الأمنية بتنفيذ تعليمات رئيس الوزراء حيث من المتوقع أن يلتقي هنية ظهر اليوم قادة الأجهزة الأمنية في غزة لمتابعة تطبيق الاتفاق ونشر قوات الأمن الفلسطينية في أنحاء القطاع".
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم برصاص كتائب القسام التابعة لحركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة إلى تسعة بعد أن أعدم عناصر القسام سبعة من عناصر الأمن الوطني بدم بارد مقابل محطة أبو جبة للبترول شرق غزة".
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرق غزة قتلت أحد عناصر الأمن الوطني بعد هروبه من قصف قامت به عناصر كتائب القسام لموقع الأمن الوطني في محيط معبر كارني شرق غزة".وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على رجل الأمن الفلسطيني مما أدي إلى استشهاده بعد اعتقادهم بأنه يحاول القيام بعملية على الشريط الحدودي ".
وأضافت المصادر أن قوة مساندة من الأمن الوطني تتكون من ثمانية أفراد وتستقل جيب عسكري توجهت إلى معبر كارني حيث مكان الاشتباكات التي تدور بين عناصر الأمن وكتائب القسام وأثناء وصولها إلى محطة أبو جبة للبترول شرق غزة أطلق عناصر القسام قذيفة آر بي جي باتجاه الجيب مما أسفر عن انقلابه واستشهاد أحد عناصره وأقدم عناصر القسام على تصفية السبعة الآخرين الذين أصيبوا بجراح بكل دم بارد".
وكان الجيش الإسرائيلي قال أنه قتل رجل أمن فلسطيني اقترب من الجدار الفاصل شرق مدينة غزة بعد محاولته الهروب من الصواريخ والقذائف التي تقصفها كتائب القسام التابعة لحركة حماس وقوتها التنفيذية باتجاه موقع للأمن الوطني في محيط معبر كارني" المنطار" شرق مدينة غزة"وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية وقوع شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة معبر كارني بالإضافة إلى إصابة حوالي 15 إصابة معظمهم من رجال الأمن الفلسطيني".
فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن سبعة مصابين سقطوا على الأقل في عملية القصف التي يقوم بها عناصر القسام لمعبر كارني وموقع الأمن الوطني والذي يقع على بعد 200 متر من الشريط الحدودي شرق غزة مؤكدة أن عناصر القسام منعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى المكان لنقل المصابين والجرحى".
ووجه بنك الدم بمستشفى الشفاء بمدينة غزة دعوة للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى والمصابين الذين سقطوا برصاص وقذائف كتائب القسام وقوات الاحتلال في معبر كارني شرق غزة".
وقال شهود عيان في حي الشجاعية أن المئات من المواطنين في الحي خرجوا للدفاع ولمساندة قوات الأمن الذين يتعرضون لقصف مكثف من كتائب القسام ولإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في معبر كارني شرق غزة مؤكدين أن عناصر القسام أطلقوا النار على المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن رجال الأمن الوطني المحاصرين في معبر كارني".
من جانبه قال العقيد على القيسي الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية "إن عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية يهاجمون منذ ساعات الصباح معبر المنطار ومحيطه بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والياسين والبتار".
وأضاف القيسي في تصريح لتلفزيون فلسطين "إن هناك عدداً من الجرحى من بين أفراد الأمن المتواجدين داخل المعبر, محذرا من وقوع مجزرة على غرار ما جرى في موقع قريش الذي قتل فيه أكثر من عشرين من المتدربين الجدد جنوب غزة خلال الموجة الدامية من المواجهات التي سبقت اتفاق مكة.
وحذر القيسي من وقوع كارثة كبيرة إذا أصابت قذائف الهاون مخازن الغاز الطبيعي المتواجدة داخل معبر المنطار إضافة إلى مشتقات النفط والوقود حيث سيتم تدمير المنطقة بالكامل ليس منطقة المعبر أو المنطقة الصناعية بل المناطق السكنية المحيطة بالمعبر" حيث يوجد داخل المعبر مخازن للتجار تقدر بملايين الدولارات ويناشد أصحاب هذه المخازن الجميع بوقف الاعتداء على المعبر".
ووجه القيسي نداء للقوى الوطنية والإسلامية بالتدخل لحماية أكثر من 200 فلسطيني يتواجدون داخل المعبر.
من جانبه قال الدكتور جمعة السقا مدير دائرة العلاقات العامة في مستشفى الشفاء بغزة "أنه وصل إلى المشفى منذ ساعات الصباح 15 حالة غالبيتهم رجال أمن فلسطيني وبعضهم في حالات الخطر".
وأوضح السقا أن مجمع الشفاء استقبل خلال اليومين الماضيين ثمانية قتلى و60 جريحا مؤكدا أن بنك الدم يعاني من نقص شديد في فصائل الدم موجها نداءا لجميع المواطنين بأن يتبرعوا بالدم لإنقاذ المصابين والجرحى".
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم مقتل احد قادتها الميدانيين ويدعى إبراهيم منية برصاص عناصر الأمن في معبر كارني وذلك بعد مهاجمة عناصر القسام والقوة التنفيذية فجر اليوم لموقع الأمن الوطني في محيط المعبر ودارت اشتباكات عنيفة سقط خلالها منية ".
وكان وفدان من حركة فتح وحماس التقيا بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية انتهى بسحب المسلحين وتبادل المختطفين إلا أن الأوضاع على الأرض لم تتغير ومازال عناصر القسام منتشرون في الشوارع ويطلقون النار على قوات الأمن والشرطة الفلسطينية".
ويذكر أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء اتفقا أمس على سحب جميع المسلحين من الشوارع وإنهاء المظاهر المسلحة والبدء فورا بتطبيق الخطة الأمنية وأعطى الرئيس أوامره لقادة الأجهزة الأمنية بتنفيذ تعليمات رئيس الوزراء حيث من المتوقع أن يلتقي هنية ظهر اليوم قادة الأجهزة الأمنية في غزة لمتابعة تطبيق الاتفاق ونشر قوات الأمن الفلسطينية في أنحاء القطاع".
بكر عبد الحق- مشرف القسم السياسي والاخبــار
- عدد الرسائل : 172
العمر : 34
الهوايات : القراءة والكتابة والخطابة
تاريخ التسجيل : 04/04/2007
مواضيع مماثلة
» أبو خوصة يحمل حماس والاحتلال مسؤولية مجزرة معبر المنطار
» عناصر حماس تقتحم مقر جهاز الأمن الوقائي وتسرق محتوياته في غز
» عندما تفوز حماس على حماس
» الأمن المصري يعتقل فلسطيني ينوي تنفيذ عملية في سينــاء ..
» مقتل مواطن برصاص مسلحين بمخيم العين غرب نابلس فجر اليوم
» عناصر حماس تقتحم مقر جهاز الأمن الوقائي وتسرق محتوياته في غز
» عندما تفوز حماس على حماس
» الأمن المصري يعتقل فلسطيني ينوي تنفيذ عملية في سينــاء ..
» مقتل مواطن برصاص مسلحين بمخيم العين غرب نابلس فجر اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى