اقرأها لأنها رائعة
:: القسم العام :: المنتدى العــــام
صفحة 1 من اصل 1
اقرأها لأنها رائعة
اقرأها لأنها رائعة
قال مالك بن دينار: بدأت حياتى ضائعا سكيراً عاصيا أظلم الناس وآكل الحقوق آكل الربا أضرب الناس افعل المظالم لا توجد معصية إلا وارتكبتها شديد الفجور، يتحاشانى الناس من معصيتى
يقول: يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج ويكون عندى طفلة فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة أحببتها حباً شديدا وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان فى قلبى وقلت المعصية فى قلبى ولربما رأتنى فاطمة أمسك كأسا من الخمر فاقتربت منى فأزاحته وهى لم تكمل السنتين وكأن الله يجعلها تفعل ذلك وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان فى قلبى وكلما اقتربت من الله خطوة وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصى حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت ال 3 سنوات ماتت فاطمة
يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندى الصبر الذى عند المؤمنين ما يقوينى على البلاء فعدت أسوا مما كنت وتلاعب بى الشيطان حتى جاء يوما فقال لى شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتنى تتقاذفنى الأحلام
حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتنى يوم القيامة وقد أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى نار وزلزلت الأرض واجتمع الناس إلى يوم القيامة والناس أفواج وأفواج وأنا بين الناس وأسمع المنادى ينادى فلان ابن فلان هلم للعرض على الجبار يقول: فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادى ينادى باسمى هلم للعرض على الجبار
يقول: فاختفى البشر من حولى (هذا فى الرؤية) وكأن لا أحد فى أرض المحشر ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجرى نحوى فاتحا فمه فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً فقلت: آه أنقذنى من هذا الثعبان فقال لى يا بنى أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر فى هذه الناحية لعلك تنجو فجريت حيث أشار لى والثعبان خلفى ووجدت النار تلقاء وجهى فقلت: أأهرب من الثعبان لأسقط فى النار فعدت مسرعا أجرى والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدنى أنقذنى فبكى رأفة بحالى وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل والثعبان سيخطفنى
فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمة أدركى أباك أدركى أباك
يقول: فعلمت أنها ابنتى ويقول ففرحت أن لى ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات تنجدنى من ذلك الموقف فأخذتنى بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلست فى حجرى كما كانت تجلس فى الدنيا
وقالت لى يا أبت: "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول: يا بنيتى أخبرينى عن هذا الثعبان .... قالت: هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك أما عرفت يا أبى أن الأعمال فى الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟ ..... يقول: وذلك الرجل الضعيف ....قالت: ذلك العمل الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً ولولا انك أنجبتنى ولولا أنى مت صغيره ما كان هناك شيء ينفعك
يقول: فاستيقظت من نومى وأنا أصرخ: قد آن يا رب قد آن يا رب, نعم "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول: واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله ودخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس
الآية "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذى اشتهر عنه أنه كان يبكى طول الليل ويقول: إلهى أنت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأى الرجلين أنا؟ اللهم اجعلنى من سكان الجنة ولا تجعلنى من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادى ويقول:
أيها العبد العاصى عد إلى مولاك أيها العبد الغافل عد إلى مولاك أيها العبد الهارب عد إلى مولاك مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
"من تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعاً، ومن أتانى يمشى أتيته هرولة"
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبة
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
أرسلها إلى كل من تعرف فربما تكون سبب فى هداية وتوبة غيرك
وتخيل عظم الأجر الذى ستحصل عليه
لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
قال مالك بن دينار: بدأت حياتى ضائعا سكيراً عاصيا أظلم الناس وآكل الحقوق آكل الربا أضرب الناس افعل المظالم لا توجد معصية إلا وارتكبتها شديد الفجور، يتحاشانى الناس من معصيتى
يقول: يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج ويكون عندى طفلة فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة أحببتها حباً شديدا وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان فى قلبى وقلت المعصية فى قلبى ولربما رأتنى فاطمة أمسك كأسا من الخمر فاقتربت منى فأزاحته وهى لم تكمل السنتين وكأن الله يجعلها تفعل ذلك وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان فى قلبى وكلما اقتربت من الله خطوة وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصى حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت ال 3 سنوات ماتت فاطمة
يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت ولم يكن عندى الصبر الذى عند المؤمنين ما يقوينى على البلاء فعدت أسوا مما كنت وتلاعب بى الشيطان حتى جاء يوما فقال لى شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتنى تتقاذفنى الأحلام
حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتنى يوم القيامة وقد أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى نار وزلزلت الأرض واجتمع الناس إلى يوم القيامة والناس أفواج وأفواج وأنا بين الناس وأسمع المنادى ينادى فلان ابن فلان هلم للعرض على الجبار يقول: فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادى ينادى باسمى هلم للعرض على الجبار
يقول: فاختفى البشر من حولى (هذا فى الرؤية) وكأن لا أحد فى أرض المحشر ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجرى نحوى فاتحا فمه فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً فقلت: آه أنقذنى من هذا الثعبان فقال لى يا بنى أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر فى هذه الناحية لعلك تنجو فجريت حيث أشار لى والثعبان خلفى ووجدت النار تلقاء وجهى فقلت: أأهرب من الثعبان لأسقط فى النار فعدت مسرعا أجرى والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدنى أنقذنى فبكى رأفة بحالى وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل والثعبان سيخطفنى
فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمة أدركى أباك أدركى أباك
يقول: فعلمت أنها ابنتى ويقول ففرحت أن لى ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات تنجدنى من ذلك الموقف فأخذتنى بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلست فى حجرى كما كانت تجلس فى الدنيا
وقالت لى يا أبت: "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول: يا بنيتى أخبرينى عن هذا الثعبان .... قالت: هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك أما عرفت يا أبى أن الأعمال فى الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟ ..... يقول: وذلك الرجل الضعيف ....قالت: ذلك العمل الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً ولولا انك أنجبتنى ولولا أنى مت صغيره ما كان هناك شيء ينفعك
يقول: فاستيقظت من نومى وأنا أصرخ: قد آن يا رب قد آن يا رب, نعم "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
يقول: واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله ودخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس
الآية "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذى اشتهر عنه أنه كان يبكى طول الليل ويقول: إلهى أنت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأى الرجلين أنا؟ اللهم اجعلنى من سكان الجنة ولا تجعلنى من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادى ويقول:
أيها العبد العاصى عد إلى مولاك أيها العبد الغافل عد إلى مولاك أيها العبد الهارب عد إلى مولاك مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
"من تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعاً، ومن أتانى يمشى أتيته هرولة"
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبة
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
أرسلها إلى كل من تعرف فربما تكون سبب فى هداية وتوبة غيرك
وتخيل عظم الأجر الذى ستحصل عليه
لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
momen- عضو
- عدد الرسائل : 175
العمر : 31
الدولة : momen_ghost_love_u@hotmail.comمش محدده
الهوايات : الكتابه ورياضه وسفر
تاريخ التسجيل : 21/03/2007
:: القسم العام :: المنتدى العــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى