أخبار القمة العربية في الرياض ...

القمة العربية تجدد تبنيها للمبادرة العربية تؤكد على عدم تعديلها ... ورفع الحصار عن الفلسطينيين أهم ملفاتها







القاهرة – الرياض – فراس برس - القمة العربية التاسعة عشر افتتحت أعمالها في الرياض ظهر اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية , حيث سلمت دولة السودان رئاسة القمة إلى المملكة السعودية ومن المقرر أن تبحث القمة التي سبقها زخما دبلوماسيا وزيارات مكوكية في منطقة الشرق الأوسط ملفات عديدة أهما القضية الفلسطينية والمبادرة العربية للسلام وحكومة الوحدة الفلسطينية'.

ومن المقرر أن تستمر أعمال القمة اليوم الأربعاء وغدا الخميس ويغيب عن القمة التي يشارك فيها ستة عشر قائدا عدد آخر من القادة العرب بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي انتقد أمس الزعماء العرب وقمتهم المنعقدة في الرياض'.

وفي كلمة الافتتاح للقمة للرئيس السوداني عمر حسن البشير دعا فيها المجتمع الدولي إلى رفع الحصار عن الفلسطينيين, وحث حركتي فتح وحماس على الالتزام باتفاق مكة وقال :'إن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بحل نهائي للنزاع العربي الإسرائيلي, يرد حقوق الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام'.

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي يرأس القمة العربية الحالية أكد أن الوقت قد حان لرفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب العام خصوصا بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قائلاً في كلمة افتتاح جلسات مؤتمر القمة العربية المنعقد في الرياض ظهر اليوم ' أن الله وفق الشعب الفلسطيني بعد أن اجتمع قادته في مكة بجوار بيت الله الحرام واستطاعوا إنهاء خلافتهم و الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ' كما رحب العاهل السعودي بإنجازات الشعب الفلسطيني الأخيرة داعيا لإعادة الحياة لعملية السلام في الشرق الأوسط لتحقيق هدفها النهائي والمنشود وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد عقود من القهر و الحرمان و الاحتلال التي عانى منها الشعب الفلسطيني.

ومن جهته عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية هو لب الصراع و أساس التوتر في المنطقة قائلاً : ' أن المؤسف في الأمر أن هذا الاحتلال وكل ما يسببه من توتر في المنطقة مدعوم بانحياز سياسات دولية مؤثرة إلى جانب إسرائيل و التي تمعن في تحدي فرص السلام العادل و الشامل وهو ما تسبب في شل عملية السلام' ، مطالبة بضرورة إعادة النظر في هذه السياسات المنحازة.

وبالنسبة لإتفاق مكة الفلسطيني – الفلسطيني رحب بموسى به و ما نتج عنه من توافق داخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وطالب دول العالم برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لأنه لا يخدم لا أهداف دولة الاحتلال ، و محييا الدول التي قررت الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية وعلى رأسها الحكومة النرويجية.

وبشان مطالبة إسرائيل تعديل المبادة العربية شدد موسى على رفض الدول العربية إدخال أي تعديلات على مبادرة السلام التي تبنوها بالإجماع ، معتبرا أن إدخال أي تعديلات على هذه المبادرة وخصوصا التنازل عن عنصري الأرض و البشر منها تحقيقا للمطالب الإسرائيلية يلغي هذه المبادرة ويمنع قيام أي سلام حقيقي في المنطقة.

فيما اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي كان مشاركاً كضيف في القمة العربية :'أن اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعثا للأمل في منطقة الشرق الأوسط' ، مطالبا بتكثيف الجهود للحفاظ على هذا المكتسب وتفعيله من اجل تحقيق السلام ، آملا أن تحقق حكومة الوحدة الفلسطينية وحدة الشعب الفلسطيني من جديد و أن تركز على إزالة معاناة شعبها قبل كل شيء.

واعتبر أردوغان المبادرة العربية للسلام فرصة طيبة لإيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي وتقدم رؤية جديدة وملموسة للسلام و تفتح أبواب أفق سياسي جديد أمام قبول إسرائيل في المنطقة ، مشيرا إلى أن تأيد جميع الدول العربية لهذه المبادرة سيجلب الدعم الدولي لها أيضا.

يذكر أن القمة التي ستعقد على مدار اليومين الأربعاء وغدا الخميس في جلسات عدة منها المغلق ومنها الجلسات العلنية وستتناول القمة القضايا الفلسطينية والصومالية والسوداينة والتي تعتبر أبرز القضايا العربية حالياً.

[size=29]شكرا لك اخ جلال على هذا الموضوع ومزيدا من التقدم[/size]

لا شكر على واجب اخ محمد ..