إصابة ستة عشر متظاهراً فلسطينياً في مسيرة بلعين الأسبوعية

إصابة ستة عشر متظاهراً في مسيرة بلعين الأسبوعية





رام الله 9-3-2007وفا- أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الرصاص وقنابل الصوت والغاز، باتجاه المشاركين في مسيرة حاشدة في قرية بلعين غرب رام الله في الضفة الغربية، احتجاجاً على جدار الفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية.
وكان مئات المواطنون في قرية بلعين انتظموا بعد صلاة الجمعة، في مسيرة حاشدة توجهوا فيها نحو "الجدار" المقام على أراضي القرية، حيث تزامنت هذه الفعالية مع مناسبة يوم المرأة العالمي، مما دفع نساء القرية للمشاركة في المسيرة، تعبيراً عن رفضهن لـ "الجدار" والاستيطان والاحتلال.
ورفع المشاركون في المسيرة، اليافطات التي تعبر عن ذلك، بالإضافة إلى يافطات أخرى تعبر عن أن النسوة هن أكثر الفئات تضرراً، فأبناؤهن وأزواجهن وإخوانهن من يتعرضون للقتل والجرح والاعتقال، ويتعرضن هن أنفسهن لنفس الخطر أثناء عملهن في الحقول والزراعة، وبناء "الجدار" الذي يفصل بينهن وبين أرضهن، ويحرمهن من أبسط حقوقهن في العمل فيها.
وشارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، بالإضافة إلى وفد من التوجيه السياسي والوطني وعلى رأسهم نايف سويطات، مفوض التوجيه الوطني في الضفة الغربية، ومحمد الفقيه، مسؤول ملف "الجدار" في التوجيه الوطني، ومجموعة من طلبة جامعة بير زيت.
وجابت المسيرة شوارع القرية، وسط هتافات منددة بالاحتلال، حتى وصلت إلى بوابة "الجدار" في الجهة الغربية من القرية، حيث يتمركز الجيش الذي حال دون السماح لهم بالعبور من البوابة، مما أدى إلى نشوب مشادات بينهم، استخدم خلالها الجيش قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة ستة عشر متظاهراً، بينهم متضامنان إسرائيليان، وهم جونثان بولاك، وبن رونين، وأديب أحمد حسن أبو رحمة، وإياد محمد ياسين برناط ووئام محمد علي ناصر وشقيقه فادي، وحمزة عبد الهادي سمارة، وعمرو هشام ناصر، وسليمان خالد خطاب، وسمير سليمان ياسين، وأدهم محمود عيسى أبو رحمة، وعمر عادل الخطيب، ويوسف حسن،وباسل منصور، ونايف غازي الخطيب، وجاسر ماهر اشعل.
ــــــــــــــــــ