اسرائيل بواقع جديد في غزه
صفحة 1 من اصل 1
اسرائيل بواقع جديد في غزه
أفاق الإسرائيليون اليوم على واقع جديد على أعتابهم - ألا وهو أن حركة حماس الإسلامية باتت في وضع المنتصر في قطاع غزة.
وتصدرت إحدى الصحف الإسرائيلية بهذا العنوان "أمراء جدد في غزة"، بينما كتبت أخرى "حماس تفتح غزة".
ولكن في الوقت الراهن يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ موقفا متواريا - وإن كانت تشعر بقلق عميق إزاء الحدث الجلل الذي وقع في الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش خلال عطلة الأسبوع وسوف يكون واقع حماس الجديد على رأس جدول الأعمال.
وفي أعقاب الأحداث التي وقعت في غزة، صرح أولمرت قائلا "أناشد صديقي أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أن يغتنم الفرصة، الآن وقد تبدى أمام العالم بأسره تقريبا مدى بشاعة ووحشية حماس، ليمارس سلطاته كزعيم الشعب الفلسطيني".
بتحويل قطاع غزة إلى 'حماستان'، عرَّف أعداؤنا أنفسهم باللون الأسود وبالبنط العريض، مما يجعل من المحتمل، بل من الملزم اتخاذ عمل ضدهم
يديعوت أحرونوت
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف إن إسرائيل والمجتمع الدولي سيلزمهما الوقت "لاستيعاب الواقع الجديد".
وقال ريجيف "نتابع ما يحدث عن كثب شديد، وبالطبع سيكون لذلك تبعات. ولكننا لا نريد أن نتتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
وبالنسبة للكثيرين من الإسرائيليين هناك قلق يزداد رسوخا مع الوقت مفاده أن حماس، التي لا تعترف بإسرائيل، وليست فتح التي تعترف بالدولة اليهودية، هي التي يبدو أنها صاحبة الكلمة الأخيرة حاليا.
تسليم ضرائب؟
وكتبت افتتاحية إحدى الصحف قائلة "أخيرا وقعت الاشتباكات الفلسطينية الداخلية التي طالما انتظرتها إسرائيل لسنوات، ولكن انتظروا، لقد وقعت على النحو غير السليم!".
وثمة اقتراحات من مسؤولين إسرائيليين بأنه يتعين على حكومة بلادهم أن تعمل مع الرئيس عباس ومع حكومة تقودها فتح في الضفة الغربية.
كما قد تسلم الحكومة الإسرائيلية مئات الملايين من الدولارات من عائدات ا لضرائب إلى فتح والتي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية. وكانت إسرائيل قد علقت تحويل العائدات منذ تولت حماس السلطة في مارس/آذار العام الماضي.
وفي الداخل، من المرجح أن تقوي سيطرة حماس على غزة من الأحزاب الإسرائيلية اليمينية. فقد سحبت إسرائيل كافة مستوطنيها اليهود من غزة في صيف عام 2005 وبالتأكيد لم تكن تتوقع هيمنة تامة لحماس على القطاع.
ربما يتعين على الإسرائيليين الآن عقد صفقات منفصلة مع كل من حماس وفتح
وكان بنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود الرئيسي للمعارضة، قد حذر أكثر من مرة خلال شهور من أن استيلاء حماس على المنطقة احتمال قوي - وقد ثبتت صحة تكهنه.
أما اليميني القومي أفيجدور ليبرلمان فقد كتب في مقال نشر في صحيفة إسرائيلية أنه ينبغي قطع غزة بالكامل عن العالم الخارجي.
ودعا ليبرلمان أيضا لقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القطاع.
"كيانان منفصلان"
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليومية "بتحويل قطاع غزة إلى 'حماستان'، عرَّف أعداؤنا أنفسهم باللون الأسود وبالبنط العريض، مما يجعل من المحتمل، بل من الملزم اتخاذ عمل ضدهم".
أناشد صديقي أبو مازن أن يغتنم الفرصة، الآن وقد تبدى أمام العالم بأسره تقريبا مدى بشاعة ووحشية حماس، ليمارس سلطاته كزعيم الشعب الفلسطيني
إيهود أولمرت
غير أن بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين يقولون إنه ربماهناك فرصة يمكن النفاذ منها حينما يستقر الوضع في غزة والضفة الغربية.
ويقول يوسي ألفير، المحلل السياسي الإسرائيلي، إنه بينما فرص عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الآن أكثر تدنيا مما كانت قبل سيطرة حماس على غزة، إلا أن إسرائيل قد تعقد صفقات مع الجانبين.
ويضيف "إننا ننظر الآن إلى كيانين منفصلين، حماس وفتح، وزعيمين مختلفين".
وتابع "ربما تكون هناك نافذة للاتفاق على هدنة مع حماس في غزة. أما في الضفة الغربية، فقد تسعى إسرائيل إلى منح الرئيس عباس المزيد من السلطة
[img][/img]
وتصدرت إحدى الصحف الإسرائيلية بهذا العنوان "أمراء جدد في غزة"، بينما كتبت أخرى "حماس تفتح غزة".
ولكن في الوقت الراهن يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ موقفا متواريا - وإن كانت تشعر بقلق عميق إزاء الحدث الجلل الذي وقع في الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش خلال عطلة الأسبوع وسوف يكون واقع حماس الجديد على رأس جدول الأعمال.
وفي أعقاب الأحداث التي وقعت في غزة، صرح أولمرت قائلا "أناشد صديقي أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أن يغتنم الفرصة، الآن وقد تبدى أمام العالم بأسره تقريبا مدى بشاعة ووحشية حماس، ليمارس سلطاته كزعيم الشعب الفلسطيني".
بتحويل قطاع غزة إلى 'حماستان'، عرَّف أعداؤنا أنفسهم باللون الأسود وبالبنط العريض، مما يجعل من المحتمل، بل من الملزم اتخاذ عمل ضدهم
يديعوت أحرونوت
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف إن إسرائيل والمجتمع الدولي سيلزمهما الوقت "لاستيعاب الواقع الجديد".
وقال ريجيف "نتابع ما يحدث عن كثب شديد، وبالطبع سيكون لذلك تبعات. ولكننا لا نريد أن نتتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
وبالنسبة للكثيرين من الإسرائيليين هناك قلق يزداد رسوخا مع الوقت مفاده أن حماس، التي لا تعترف بإسرائيل، وليست فتح التي تعترف بالدولة اليهودية، هي التي يبدو أنها صاحبة الكلمة الأخيرة حاليا.
تسليم ضرائب؟
وكتبت افتتاحية إحدى الصحف قائلة "أخيرا وقعت الاشتباكات الفلسطينية الداخلية التي طالما انتظرتها إسرائيل لسنوات، ولكن انتظروا، لقد وقعت على النحو غير السليم!".
وثمة اقتراحات من مسؤولين إسرائيليين بأنه يتعين على حكومة بلادهم أن تعمل مع الرئيس عباس ومع حكومة تقودها فتح في الضفة الغربية.
كما قد تسلم الحكومة الإسرائيلية مئات الملايين من الدولارات من عائدات ا لضرائب إلى فتح والتي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية. وكانت إسرائيل قد علقت تحويل العائدات منذ تولت حماس السلطة في مارس/آذار العام الماضي.
وفي الداخل، من المرجح أن تقوي سيطرة حماس على غزة من الأحزاب الإسرائيلية اليمينية. فقد سحبت إسرائيل كافة مستوطنيها اليهود من غزة في صيف عام 2005 وبالتأكيد لم تكن تتوقع هيمنة تامة لحماس على القطاع.
ربما يتعين على الإسرائيليين الآن عقد صفقات منفصلة مع كل من حماس وفتح
وكان بنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود الرئيسي للمعارضة، قد حذر أكثر من مرة خلال شهور من أن استيلاء حماس على المنطقة احتمال قوي - وقد ثبتت صحة تكهنه.
أما اليميني القومي أفيجدور ليبرلمان فقد كتب في مقال نشر في صحيفة إسرائيلية أنه ينبغي قطع غزة بالكامل عن العالم الخارجي.
ودعا ليبرلمان أيضا لقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القطاع.
"كيانان منفصلان"
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليومية "بتحويل قطاع غزة إلى 'حماستان'، عرَّف أعداؤنا أنفسهم باللون الأسود وبالبنط العريض، مما يجعل من المحتمل، بل من الملزم اتخاذ عمل ضدهم".
أناشد صديقي أبو مازن أن يغتنم الفرصة، الآن وقد تبدى أمام العالم بأسره تقريبا مدى بشاعة ووحشية حماس، ليمارس سلطاته كزعيم الشعب الفلسطيني
إيهود أولمرت
غير أن بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين يقولون إنه ربماهناك فرصة يمكن النفاذ منها حينما يستقر الوضع في غزة والضفة الغربية.
ويقول يوسي ألفير، المحلل السياسي الإسرائيلي، إنه بينما فرص عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الآن أكثر تدنيا مما كانت قبل سيطرة حماس على غزة، إلا أن إسرائيل قد تعقد صفقات مع الجانبين.
ويضيف "إننا ننظر الآن إلى كيانين منفصلين، حماس وفتح، وزعيمين مختلفين".
وتابع "ربما تكون هناك نافذة للاتفاق على هدنة مع حماس في غزة. أما في الضفة الغربية، فقد تسعى إسرائيل إلى منح الرئيس عباس المزيد من السلطة
[img][/img]
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
moazan- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 427
الهوايات : moaz
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
مواضيع مماثلة
» هزة ارضية ستضرب اسرائيل عما قريب !!!
» القرضاوي يحذر من التطبيع مع اسرائيل قبل انسحاب الأخيرة
» اسرائيل تضع اللمسات الاخيرة لبدء هجومها على غزة هاشم ...
» خوفا من يوم السبت - اسرائيل تعلن فرض الحصار العسكري على الضف
» اسرائيل تقرر ازالة حاجز القدس- اريحا وبعض الحواجز بالضفة
» القرضاوي يحذر من التطبيع مع اسرائيل قبل انسحاب الأخيرة
» اسرائيل تضع اللمسات الاخيرة لبدء هجومها على غزة هاشم ...
» خوفا من يوم السبت - اسرائيل تعلن فرض الحصار العسكري على الضف
» اسرائيل تقرر ازالة حاجز القدس- اريحا وبعض الحواجز بالضفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى