بيان صادر عن عائلة المناصر ... لن نبكي ابننا وشيخنا عدنان

بيان صادر عن عائلة المناصر ... لن نبكي ابننا وشيخنا عدنان




القاهرة- غزة- فراس برس- طالبت عائلة الشيخ المغدور عدنان المناصرة الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين شرق مدينة غزة، المسؤولين في السلطة الفلسطينية من رئاسة وحكومة وأجهزة أمنية وعلى رأسهم وزير الداخلية هاني القواسمي بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن، محذرين في الوقت ذاته من حقهم في ملاحقة الفاعلين في حال تقاعس المسؤولين.



وحصلت شبكة فراس على نص البيان التالي:





بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عائلي صادر بخصوص جريمة اغتيال ابننا الداعية /عدنان منصور(المناصرة )
'ومن قتل مظلوما ،فقد جعلنا لوليه سلطانا ، فلا يسرف في القتل انه كان منصورا '

أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟

يا جماهير شعبنا المرابط :

في هذا الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا الى مرحلة جديدة ، عنوانها التسامح والوئام ، وبعدما استبشرنا خيرا ونحن نتفيا ظلال اتفاق مكة وننظر بعين الأمل الى حكومة الوحدة الوطنية وتضافر الجهود من أجل كسر الحصار وحقن دماء المسلمين .

تأبى فئة مارقة تقاطعت أهدافها مع الاحتلال ، فساءتها أجواء الاتفاق وأصرت على التخريب ومارست دورها الخياني في شق الصف الوطني ، وإشعال نار الفتنة والحرب الأهلية بين ربوعنا ، متخذة من دماء أبنائنا وسيلة لذلك ، حيث أقدمت هذه الفئة الغادرة الخائنة على قتل ابننا :- الشيخ الداعية /عدنان منصور محمود المناصرة (أبو خالد ) . قتلوه بدماء باردة وبطريق الغدر والخيانة عندما استهدفوه من ظهره ليكشفوا عن حقيقتهم الجبانة والحقيرة .

قتلوه دون ذنب ارتكبه إلا أن يقول ربي الله ، سبحان الله في هذا الزمان يقتل فيه الرجال لأنهم يدافعون عن دينهم ليصدق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ' القابض على دينه كالقابض على الجمر ' ، فيخدمون بجريمتهم هذه أعداء الدين وأعداء الوطن ، وإلا فمن المستفيد من قتل رجال الدين الذين يدعون الى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ؟؟

جماهيرنا الصابرة :

ونحن إذ نحتسب شهيدنا عند الله عز وجل ولا نزكي عليه أحدا ، نستذكر قول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم ' من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ،فهو في سبيل الله ' ، فالكل يعلم أن شيخنا لم يكن وقت يدخره بعيدا عن الدعوة الى الله عز وجل وكان دائم الدعوة الى التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وما قتلوه إلا لدفاعه عن السنة ومحاربة البدعة ، وعشقه للجهاد منذ نعومة أظافره وعليه فإننا نؤكد على ما يلي :-

1- لن نبكي ابننا وشيخنا عدنان ، فقد فاء الى ما فاء إليه وعاد الى ربه راضيا مبتسما مؤمنا بقضاء الله وقدره ، وكانت آخر كلماته من الدنيا ( حسبي الله ونعم الوكيل ، أشهد أن لا اله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ) .

2- نتوجه لكل الذين شاركونا مصابنا الجلل ونقدر لهم شعورهم العظيم بالحزن والألم على فقد شيخنا الداعية المغدور، ولم نفاجأ بحجم المحبة التي كان يتمتع بها الشيخ أبو خالد من الناس ، و الذي وضح من خلال الحزن الذي خيم على كل شبر من المنطقة ، ومن أفواج المواسين الذين أذهلتهم الجريمة ، ونأمل أن يكون حب الناس دليل على حب الله لفقيدنا المفدور .

3- نطالب جميع المسؤولين –رئاسة وحكومة وأجهزة أمنية – ونخص بالذكر وزير الداخلية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن ، ونؤكد على حقنا في ملاحقة الفاعلين في حال تقاعسهم .

4- ندعو جميع الفصائل والتنظيمات الى إعلان موقف واضح من هذه الجريمة البشعة ، بما يؤكد على ضرورة تحريم الدم الفلسطيني ووقف الفلتان مع ضرورة الاقتصاص من القتلة وتقديمهم للعدالة .

5- ندعو جميع الفصائل والتنظيمات والعائلات الى رفع الغطاء التنظيمي والعائلي عن القتلة ، فلا ينبغي أن تكون فصائلنا وعائلاتنا حصونا يلجأ إليها المجرمون للهروب من القصاص العادل .

6- نحذر أن هناك من يحاول جر قطاعنا الصامد إلى أتون من الفوضى والاقتتال لأهداف مشبوهة ورخيصة ، ونحذر من خطورة انتشار ظاهرة الفلتان الأمني والقتل في قطاعنا الحبيب ، ونؤكد بأننا جميعا سندفع الثمن إن لم نقف لكبح هذه الظاهرة ، ولجم مثيري القلاقل والفتن .

وفي الختام نذكر بقول الله تعالى

' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ، واعلموا ان الله شديد العقاب '



العائلة في الوطن والشتات

(عائلة المناصرة ، عائلة عياد ، عائلة أبو القمبز، عائلة الغرابلي ، عائلة أبو عجوة ،عائلة أبو جبل ،عائلة مصبح ، عائلة سلمة )